تاريخ قديم حافل بكل ما يجعل من الرأس يدفن نفسه بالتراب دون أن يستطيع أن يعانق السماء ... تاريخ بدأ بتهويد فلسطين العربية وبنكبة جعلت العرب غرباء في أوطانهم
وتتالى التاريخ بالانحدار إلى حافة الذل حين لم تستطع (الجامعة) العربية مساعدة مصر ووقف العدوان الثلاثي ... وفي عام 1967 لم تستطع الجامعة بأخذ القرار بالنصرة لفلسطيننا العربية المحتلة ... وأيضاً لم تستطع وقف الحرب الأهلية في لبنان عام 1975 ...ولم تستطع مساعدة لبنان في التخلص من الاحتلال الاسرائيلي البغيض ... ولم تسطع منع الحرب الأميركية على الشعب العراقي العربي الأرض والهوية ...كما لم يكن بمقدور الجامعة العربية بوقف الحرب الالكيان الصهيونيية في تموز عام 2006 ... وأيضاً وقف العدوان على غزة الصمود عام 2008&2009 ... وآخر انتصارات الجامعة تدمير ليبيا واستقدام الناتو لضربها ... ومازالت الجامعة العربية .. واليوم تسرع الجامعة مهرولة لاستجداء التدخل في قلب العروبة سوريا الأسد ..فبدأت بتجميد العضوية وإرسال مراقبين وعقوبات واليوم تسرع الجامعة مهرولة لاستجداء التدخل في قلب العروبة سوريا الأسد ..فبدأت بتجميد العضوية وإرسال مراقبين وعقوبات اقتصادية على الشعب السوري ((هل من المعقول أن يعاقب عربيٌ عربياً!!))من سخرية القدر ...
إذا أخذنا الجامعة العربية من ناحية تأثير سورية وقراراتها وأعمالها في المنطقة سنجد التالي :
قامت سوريا بدعم المقاومات العربية ضد الكيان الصهيوني فبدأت بحرب 48 وبمؤازرة جمال عبد الناصر ضد العدوان الثلاثي وذهب جيشنا العربي السوري إلى لبنان لوقف الحرب الأهلية ونجح بذلك ,
ناهيك عن حرب تشرين التحريرية التي أعادت الكرامة للعرب ..كما ساهمت سوريا بدعم العراق ضد حربه مع ايران , كما دعمت الكويت بالجيش السوري لتحريره من اعتداءات صدام حسين
وأيضا دعمت المقاومة اللبنانية حتى تحرير لبنان عام2000 ورفضت الحرب على العراق عام 2003 وقامت بدعم المقاومة العراقية ضد الاحتلال الاميركي .. كما وضعت سورية بصمتها في انتصار لبنان عام 2006..... ومازالت المقاومة والممانعة مصيرنا الوطني
قارن بين تاريخ سورية وتاريخ الجامعة العربية وأتركُ الحكم لكم ...
Tiamosyria 18/11/2011